الثلاثاء، 11 أغسطس 2015
مسجد ال حمودة (مسجد القبب)
جعلان بني بو علي ـ صالح الغنبوصي:– يعد جامع آل حمودة أو جامع القباب كما يحب أن يطلق عليه البعض واحدا من المعالم الأثرية والدينية والتاريخية بولاية جعلان بني بو علي. إذ يمثل قيمة وجدانية كبيرة لدى الأهالي فضلا عن قيمته السياحية لدى زائري الولاية الذين يحرصون على زيارة هذا المعلم الديني الذي يمثل صورة تاريخية قديمة إذ يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من أربع وخمسين عاما كما يحكي الأهالي والمؤرخون.
ويحرص الكثير من أهالي الولاية على أداء الصلاة بالجامع ولا سيما في شهر رمضان المبارك.
ويمثل الجامع أهمية سياحية كبيرة من حيث استقطابه لعدد من الزوار بصفة مستمرة حيث يتوافد إليه الزوار من داخل وخارج السلطنة ويتوقف الزوار الأجانب عند زيارتهم للجامع لالتقاط الصور.
وتتسع المساحة الداخلية للجامع لأكثر من ثلاثمائة مصل وقد حرصت وزارة التراث والثقافة على ترميمه وصيانته مرتين لتستمر خصوصية الجامع وقيمته بالولاية أزمانا وفترات أطول وليحكي بإطلالته وشموخه صفحات من التاريخ والأصالة محفورة في الأذهان وتتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.
جعلان بني بو علي ـ صالح الغنبوصي:– يعد جامع آل حمودة أو جامع القباب كما يحب أن يطلق عليه البعض واحدا من المعالم الأثرية والدينية والتاريخية بولاية جعلان بني بو علي. إذ يمثل قيمة وجدانية كبيرة لدى الأهالي فضلا عن قيمته السياحية لدى زائري الولاية الذين يحرصون على زيارة هذا المعلم الديني الذي يمثل صورة تاريخية قديمة إذ يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من أربع وخمسين عاما كما يحكي الأهالي والمؤرخون.
وقد بني الجامع من الطين اللبن والجص وبنظام هندسي فريد يحكي براعة الأيدي العمانية قديما في رسم هندسة بناء بديعة.
وتعلو الجامع اثنتان وخمسون قبة يسمح من خلالها بدخول الضوء والهواء بطريقة تثير الإعجاب بحيث تسمح فتحات القباب بدخول الضوء دون أي تأثير لأشعة الشمس سوى دخول الضوء والهواء بطريقة جميلة ومن خلال منافذ تبرز فيها روعة الإبداع.ويحرص الكثير من أهالي الولاية على أداء الصلاة بالجامع ولا سيما في شهر رمضان المبارك.
ويمثل الجامع أهمية سياحية كبيرة من حيث استقطابه لعدد من الزوار بصفة مستمرة حيث يتوافد إليه الزوار من داخل وخارج السلطنة ويتوقف الزوار الأجانب عند زيارتهم للجامع لالتقاط الصور.
وتتسع المساحة الداخلية للجامع لأكثر من ثلاثمائة مصل وقد حرصت وزارة التراث والثقافة على ترميمه وصيانته مرتين لتستمر خصوصية الجامع وقيمته بالولاية أزمانا وفترات أطول وليحكي بإطلالته وشموخه صفحات من التاريخ والأصالة محفورة في الأذهان وتتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.
السبت، 8 أغسطس 2015
القلاع والحصون في سلطنة عمان
تعالوا بنا اليوم في رحلة للتعرف على قلاع وحصون سلطنة عمان التاريخية ... والتي تشهد حضارة عربية عريقة ...
عُمـــان أرض ألقـلاع والحصـون " نتجــول معكــم في هذا التقرير عن أحد اهم الحصــون واروعها في التاريخ العُماني ...

يتردد صدى تاريخ عمان في آجر الطين والنقوش المجصصة وحجارة معمارها الدفاعي. وهناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقب تظل شامخة تحرس سهول ووديان وجبال عمان. وكل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها.
-إن هذه المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية لعبت دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية. وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.
![القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان]()
يوجد أكثرمن 500 قلعة وحصن وبرج في سلطنة عـُمان، البلد الذي يستمتع بساحل بحري يمتد على طول 1700 كيلومتر حتى أسفل الحافّة الجنوبية لخليج عمان وشمال غرب حافّة بحر العرب.
وتتنوع الأساليب المعمارية في عمان لأنها بنيت في فترات مختلفة، ولكن تم استخدامها كلها كنقاط مراقبة أو معاقل للدفاع.
إليكم بعض الحصون و القلاع في سلطنة عمان :
- قلعة الجلالي :

قلعة الجلالي تطل على خليج عمان - في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط فقد أكمل البرتغاليون بناءها عام 1587م، وتم تطويرها إلى الوضع الذي نشاهدها عليه اليوم في عهد السيد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر ،و تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفا .
بنيت قلعة الجلالي على يد البرتغاليين في العام 1587 بهدف حراسة الطرف الشرقي من خليج مسقط، ، وكانت في ذلك الحين تعرف ب "فورت سانت جون" .
هي عبارة عن هيكل قديم جميل مع برجين بسيطين، ومعلماً بارزاً، تقع على رأس تلة صخرية وتتمتع بإطلالات رائعة على الخليج والمدينة القديمة .
![القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان]()
وتم تجديد هذه القلعة في أوائل القرن التاسع عشر ، بعد أن كانت قد استخدمت كسجن لعدة سنوات .
ولا يمكن الوصول إليها ، بل من الممكن فقط النظر إليها من الخارج ، ولكن ، إذا كنت تقدّر هذا النوع من العمارة القديمة ، ستعرف أنها تستحق عناء المشي للوصول إليها.
- قلعة الميراني :

على غرار قلعة الجلالي، الميراني هو حصن يطل على خليج عمان عند مدخل خليج مسقط، ولكنه يقع على الجانب الآخر. بني أصلاً في القرن السادس عشر على شكل برج
.
الميراني (المعروف أيضا باسم الغربية) اكتُشف مؤخرا في بداية القرن التاسع عشر على يد السيد سعيد بن سلطان. على الرغم من أن هناك طريق من الأحجار المنحوتة في المنحدر الصخري يؤدي إلى القلعة، إلّا أنّه وفي الوقت الحاضر لا يمكن أيضا إلا أن يُنظر إليه من الخارج.
انه يبدو مذهلا للغاية عندما يضاء في الليل، وبالتأكيد يستحق التصوير.يحيط بالعلم الجلالي و الميراني ...
- حصن خصب :
![القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان]()
حصن خصب عبارة عن معقل رائع ومثير يقع في التجويف الداخلي لخليج خصب .لقد تم تشييده في القرن السابع عشر بواسطة الغزاة البرتغاليين الذين كانوا يطمحون إلى بسط سيطرتهم على التجارة البحرية الإقليمية ويوجد داخل أسوار الحصن المنخفضة والمزودة بشرفات لإطلاق النار برج مركزي ضخم يعتقد بأن بناءه قد سبق بناء الحصن نفسه.
- قلعة مطرح :

قلعة عتيدة تقف شامخة امام البحر مستنشقه هوائه المحمل بعبق ذكريات السفن التي جابته جيئة وذهابا وفي طياتها أحداث ووقائع شاهداً أميناً عليها وتظل أحد شواهدها ومعالمها التي لم تنفصل عن أحداثها ووقائعها. من فوق نتوء صخري قريب من الشاطىء وعلى قمة هضبة صخرية ضيقة تطل قلعة مطرح عالية متوحداً مع ماضيه التليد هاشاً باشاً بحاضره المشرق وقد غادر جيوبه ومدرجاته الطامعين بعد أن سطر العمانيون أروع الملامح حفاظاً على ترابهم الوطني وتشبثاً بإستقلال بلادهم ووحدة أراضيهم.
والقلعة تبدو أنه كان في الماضي الممر الوحيد الذي يصل بين مطرح ومسقط ويتكون حالياً من ثلاثة أبراج دائرية أحدها برج كبير على القمة والأثنان الباقيان أصغر حجماً ويقع أحدهما عند أول نقطة في الغرب أما البرج الآخر الذي لا يزال عشاً لمدفع قديم فيقع ناحية الشمال من القلعة بالقرب من البرج الكبير. القلعة الذي تم ترميمها وصيانتها عام 1981م تعد معلما سياحيا يرتاده الزوار من داخل وخارج السلطنة ويشكل ملحما تاريخيا بارزا ضمن الشواهد الحية التي تحظى بها مسقط عبر حقب ضاربة بجذورها في القدم.
- قلعة نخل :

هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية بالسلطنة التي استمدت اسمها من اسم الولاية نفسها. وتتوسط القلعة بساتين النخيل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة . وهي عبارة عن بناء محصن يرتفع فوق ربوة صخرية عند قاعدة جبل نخل في شمال شرق الجبل الأخضر.
وهي نصب تاريخي هام ، يقع في بساتين النخيل الخضراء المورقة في ولاية نخل على بعد 120 كيلومتراً من مسقط، في محافظة الباطنة الجنوبية.
شيّد الحصن , المعروف أيضاً باسم حصن الهيم , على قمة تلة صخرية، وقد تم دمج بعض الصخور في المبنى. بنيت قبل العصر الإسلامي، وتضم عدداً من الأبراج الدائرية.
تمّ ترميم هذه القلعة مؤخراً ...

وتبعد القلعة 120 كيلومترا عن العاصمة مسقط. وتقع عند مدخل ولاية نخل في وادي الرقيم وتسمى أيضا بحصن الحيم.
يمتاز البناء العام لهذه القلعة بأنه لا يتبع تخطيطا معينا في شكل بنائه ، حيث خطط البناء على شكل صخرة غير منتظمة الشكل. ونجد بعض أجزاء الصخرة ترتفع مع ارتفاع البناء ويمكن ملاحظة ذلك في بعض الأبراج وعلى وجه الخصوص في الجانب الغربي من القلعة.
-قلعة بهلاء :

هذا الحصن المدهش في محافظة الداخليّة هو أحد مواقع التراث العالمي التي تم ترميمها بتمويل من اليونسكو.
تم بناء حصن بهلاء في الأصل في القرن الثالث قبل الميلاد (قبل العصر الإسلامي) ويتميز بالجدران الطينية والسلالم المغلفة مع الشكل القديم من قذائف الهاون.
ويحيط بالقلعة جدار طويل بطول 13 كم والذي هو أيضا تم ترميمه. ما يجعل هذا الموقع أكثر من رائع هو أن الجدار يطوّق "واحة بهلاء"، وهي مستوطنة تاريخية تتميز بأزقّتها القديمة، وبأسواقها التقليدية ومساجدها . عندما تمشي في هذا المكان، يمكنك أن تتخيل أنك في أرض تاريخية ...
-قلعة الرستاق : :
![القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان]()
تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في ولاية الرستاق في الباطنة، انشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام 1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي ، بها مساكن ، مخازن للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى . وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج ...
- قلعة نزوى :
![القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان]()
- تقع في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1660م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان. وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة. وقد استغرق بناء القلعة 12 عام، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة .
- حصن جبرين :
- يقع بولاية بهلا بالمنطقة الداخلية من سلطنة عُمــان وبالتحديد في ولاية بُهــلا وفي بلدة جبرين الذي جاء اسم الحصن منها ، يشـدك بهيبة ووقار هذا الحصن الشامخ الذي تحيط به اشجار النخيل ...
ويمكن الوصول اليه عن طريق الشارع السريع للقادمين من محافظة مسقط بكل يسر وسهوله
وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد. وقد تم بناء القصر الرائع في جبرين حوالي عام 1670م في العصر الذهبي للأسرة اليعربية التي تميزت بفترة من السلم والإزدهار، بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي، وكان قصرا للإمام وعائلته، وحصنا دفاعيا وقت الحروب، بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي.



- حصن الخندق :
![القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان القــلاع والحصــون التاريخيــة في سلطنــة عمـــان]()
- يعتبر حصن الخندق في البريمي أشهر مثال للمعقل المطوق بخندق في عمان حيث أن إستعمال خندق دفاعي هي إستراتيجية استخدمت قديما في حماية المدن والقلاع والحصون العمانية منذ فترات ما قبل وصول الإسلام.
تعالوا بنا اليوم في رحلة للتعرف على قلاع وحصون سلطنة عمان التاريخية ... والتي تشهد حضارة عربية عريقة ...
عُمـــان أرض ألقـلاع والحصـون " نتجــول معكــم في هذا التقرير عن أحد اهم الحصــون واروعها في التاريخ العُماني ...

يتردد صدى تاريخ عمان في آجر الطين والنقوش المجصصة وحجارة معمارها الدفاعي. وهناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقب تظل شامخة تحرس سهول ووديان وجبال عمان. وكل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها.
-إن هذه المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية لعبت دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية. وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.
يوجد أكثرمن 500 قلعة وحصن وبرج في سلطنة عـُمان، البلد الذي يستمتع بساحل بحري يمتد على طول 1700 كيلومتر حتى أسفل الحافّة الجنوبية لخليج عمان وشمال غرب حافّة بحر العرب.
وتتنوع الأساليب المعمارية في عمان لأنها بنيت في فترات مختلفة، ولكن تم استخدامها كلها كنقاط مراقبة أو معاقل للدفاع.
إليكم بعض الحصون و القلاع في سلطنة عمان :
- قلعة الجلالي :

قلعة الجلالي تطل على خليج عمان - في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط فقد أكمل البرتغاليون بناءها عام 1587م، وتم تطويرها إلى الوضع الذي نشاهدها عليه اليوم في عهد السيد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر ،و تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفا .
بنيت قلعة الجلالي على يد البرتغاليين في العام 1587 بهدف حراسة الطرف الشرقي من خليج مسقط، ، وكانت في ذلك الحين تعرف ب "فورت سانت جون" .
هي عبارة عن هيكل قديم جميل مع برجين بسيطين، ومعلماً بارزاً، تقع على رأس تلة صخرية وتتمتع بإطلالات رائعة على الخليج والمدينة القديمة .
وتم تجديد هذه القلعة في أوائل القرن التاسع عشر ، بعد أن كانت قد استخدمت كسجن لعدة سنوات .
ولا يمكن الوصول إليها ، بل من الممكن فقط النظر إليها من الخارج ، ولكن ، إذا كنت تقدّر هذا النوع من العمارة القديمة ، ستعرف أنها تستحق عناء المشي للوصول إليها.
- قلعة الميراني :

على غرار قلعة الجلالي، الميراني هو حصن يطل على خليج عمان عند مدخل خليج مسقط، ولكنه يقع على الجانب الآخر. بني أصلاً في القرن السادس عشر على شكل برج
.
الميراني (المعروف أيضا باسم الغربية) اكتُشف مؤخرا في بداية القرن التاسع عشر على يد السيد سعيد بن سلطان. على الرغم من أن هناك طريق من الأحجار المنحوتة في المنحدر الصخري يؤدي إلى القلعة، إلّا أنّه وفي الوقت الحاضر لا يمكن أيضا إلا أن يُنظر إليه من الخارج.
انه يبدو مذهلا للغاية عندما يضاء في الليل، وبالتأكيد يستحق التصوير.يحيط بالعلم الجلالي و الميراني ...
- حصن خصب :
حصن خصب عبارة عن معقل رائع ومثير يقع في التجويف الداخلي لخليج خصب .لقد تم تشييده في القرن السابع عشر بواسطة الغزاة البرتغاليين الذين كانوا يطمحون إلى بسط سيطرتهم على التجارة البحرية الإقليمية ويوجد داخل أسوار الحصن المنخفضة والمزودة بشرفات لإطلاق النار برج مركزي ضخم يعتقد بأن بناءه قد سبق بناء الحصن نفسه.
- قلعة مطرح :

قلعة عتيدة تقف شامخة امام البحر مستنشقه هوائه المحمل بعبق ذكريات السفن التي جابته جيئة وذهابا وفي طياتها أحداث ووقائع شاهداً أميناً عليها وتظل أحد شواهدها ومعالمها التي لم تنفصل عن أحداثها ووقائعها. من فوق نتوء صخري قريب من الشاطىء وعلى قمة هضبة صخرية ضيقة تطل قلعة مطرح عالية متوحداً مع ماضيه التليد هاشاً باشاً بحاضره المشرق وقد غادر جيوبه ومدرجاته الطامعين بعد أن سطر العمانيون أروع الملامح حفاظاً على ترابهم الوطني وتشبثاً بإستقلال بلادهم ووحدة أراضيهم.
والقلعة تبدو أنه كان في الماضي الممر الوحيد الذي يصل بين مطرح ومسقط ويتكون حالياً من ثلاثة أبراج دائرية أحدها برج كبير على القمة والأثنان الباقيان أصغر حجماً ويقع أحدهما عند أول نقطة في الغرب أما البرج الآخر الذي لا يزال عشاً لمدفع قديم فيقع ناحية الشمال من القلعة بالقرب من البرج الكبير. القلعة الذي تم ترميمها وصيانتها عام 1981م تعد معلما سياحيا يرتاده الزوار من داخل وخارج السلطنة ويشكل ملحما تاريخيا بارزا ضمن الشواهد الحية التي تحظى بها مسقط عبر حقب ضاربة بجذورها في القدم.
- قلعة نخل :

هي واحدة من أبرز المعالم التاريخية بالسلطنة التي استمدت اسمها من اسم الولاية نفسها. وتتوسط القلعة بساتين النخيل في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة . وهي عبارة عن بناء محصن يرتفع فوق ربوة صخرية عند قاعدة جبل نخل في شمال شرق الجبل الأخضر.
وهي نصب تاريخي هام ، يقع في بساتين النخيل الخضراء المورقة في ولاية نخل على بعد 120 كيلومتراً من مسقط، في محافظة الباطنة الجنوبية.
شيّد الحصن , المعروف أيضاً باسم حصن الهيم , على قمة تلة صخرية، وقد تم دمج بعض الصخور في المبنى. بنيت قبل العصر الإسلامي، وتضم عدداً من الأبراج الدائرية.
تمّ ترميم هذه القلعة مؤخراً ...

وتبعد القلعة 120 كيلومترا عن العاصمة مسقط. وتقع عند مدخل ولاية نخل في وادي الرقيم وتسمى أيضا بحصن الحيم.
يمتاز البناء العام لهذه القلعة بأنه لا يتبع تخطيطا معينا في شكل بنائه ، حيث خطط البناء على شكل صخرة غير منتظمة الشكل. ونجد بعض أجزاء الصخرة ترتفع مع ارتفاع البناء ويمكن ملاحظة ذلك في بعض الأبراج وعلى وجه الخصوص في الجانب الغربي من القلعة.
-قلعة بهلاء :

هذا الحصن المدهش في محافظة الداخليّة هو أحد مواقع التراث العالمي التي تم ترميمها بتمويل من اليونسكو.
تم بناء حصن بهلاء في الأصل في القرن الثالث قبل الميلاد (قبل العصر الإسلامي) ويتميز بالجدران الطينية والسلالم المغلفة مع الشكل القديم من قذائف الهاون.
ويحيط بالقلعة جدار طويل بطول 13 كم والذي هو أيضا تم ترميمه. ما يجعل هذا الموقع أكثر من رائع هو أن الجدار يطوّق "واحة بهلاء"، وهي مستوطنة تاريخية تتميز بأزقّتها القديمة، وبأسواقها التقليدية ومساجدها . عندما تمشي في هذا المكان، يمكنك أن تتخيل أنك في أرض تاريخية ...
-قلعة الرستاق : :
تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في ولاية الرستاق في الباطنة، انشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام 1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي ، بها مساكن ، مخازن للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى . وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج ...
- قلعة نزوى :
- تقع في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1660م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان. وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة. وقد استغرق بناء القلعة 12 عام، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة .
- حصن جبرين :

- يقع بولاية بهلا بالمنطقة الداخلية من سلطنة عُمــان وبالتحديد في ولاية بُهــلا وفي بلدة جبرين الذي جاء اسم الحصن منها ، يشـدك بهيبة ووقار هذا الحصن الشامخ الذي تحيط به اشجار النخيل ...
ويمكن الوصول اليه عن طريق الشارع السريع للقادمين من محافظة مسقط بكل يسر وسهوله
وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد. وقد تم بناء القصر الرائع في جبرين حوالي عام 1670م في العصر الذهبي للأسرة اليعربية التي تميزت بفترة من السلم والإزدهار، بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي، وكان قصرا للإمام وعائلته، وحصنا دفاعيا وقت الحروب، بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي.



- حصن الخندق :
- يعتبر حصن الخندق في البريمي أشهر مثال للمعقل المطوق بخندق في عمان حيث أن إستعمال خندق دفاعي هي إستراتيجية استخدمت قديما في حماية المدن والقلاع والحصون العمانية منذ فترات ما قبل وصول الإسلام.
الفخـــــــــــار :
أول صناعة للفخار العماني شهدتها ولاية بُهلا حيث أكدت الحفريات والاكتشافات الأثرية قِدَم هذه الصناعة في سلطنة عمان منذ آلاف السنين ?ولعل ذلك يرجع إلى وجود نوعية خاصة من الطين في قاع وادي بُهلا صالحة لعمل الأواني الفخارية فهي تجمع وتستبعد منها المواد الغريبة والأحجار ثم تكسر إلى أن تتحول إلى مسحوق ناعم ويقوم صناع الفخار بعمل حفرة ذات أربع حجرات بالقرب من مصانعهم حيث يصب الطين الفخاري ليتصاعد إلى السطح ثم ترفع الطينة المبللة من الحفرة وتترك لتجف إلى أن يصبح قوامها عجينة صالحة للتشكيل على الآلة أو العجلة .تتكون الآلة من قرصين مسطحين أحدهما فوق الآخر يفصلهما عمود قائم في المركز يدير صانع الفخار عجلتة مستخدما قدميه في تشغيل القرص في الأسفل ولتشكيل العجينة يضعها على القرص العلوي ، وتختلف طريقة زخرفة الأواني من منطقة إلى أخرى فعند صناعة المجامر في المنطقة الجنوبية مثلا يمررون حجرا أملس مدهونا بالزيت على الشكل الخارجي والداخلي للحجر ، ثم يستخدمون في الزخرفة ، أعواد الحطب اليابس ، بعد تشكيل الأواني تنقل إلى الشمس لتجف ثم إلى الفرن الحراري لتكتسب صلابتها وذلك في درجة حرارة بين 600 إلى 800 درجة مئوية والفرن بشبة خلية النحل في تنظيمه وهو يتسع لحوالي 1200 قطعه من الأواني في وقت واحد ويصف كل إناء على الآخر حتى يصل إلى أعلى الفرن وبعد أن تتم عملية الحرق يتم عمل اللمسات الأخيرة وذلك بوضع الألوان حسب الأذواق المتعارف عليها وذوق كل حرفي .، كانت صناعة الفخار تشمل عددا من الاستعمالات مثل أوعية الماء المساميه وقدور الطبخ والأكواب والمباخر والمزهريات ، ويستخدم معظم صانعي الفخار العمانيين عجلات بسيطة تدار بالقدم وأفرانا من الطوب الطيني يتم إشعالها بالحطب
ورغم أن هذه الحرفة يقوم بها الرجال في شمال عمان إلا أن النساء كثيرا ما يقنت بها في المنطقة الجنوب
ورغم أن هذه الحرفة يقوم بها الرجال في شمال عمان إلا أن النساء كثيرا ما يقنت بها في المنطقة الجنوب
الحلوى العمانية :
تحظى الحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرم والأصالة، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العماني ارتباطا وثيقا تمثل ماضية العريق في عاداته وتقاليده وأسلوب حياته وتُعتبر الحلوى العمانية طبقا من أفضل الأطباق التقليدية العمانية ، فهذه الحلوى الغنية بسعراتها الحرارية المرتفعة توجد في كل منزل عماني لاسيما في المناسبات المختلفة وهي ممعنة فـي القِدم حتى لتعرف باسم الحلوى الفرعونية ، ولذلك تعليلات فلكلورية ، لعل من أطرفها انه ان فرعون مصر القديمة أيام حكم الفراعنة حاكم شاب انتصر على اعدائة فأراد أن يقيم حفلا بهذه المناسبة وجعل عرسه أيضا في يوم احتفاله بالنصر تيمنا به ورأى الحاكم أن يقدم شيئا من الحلوى على مائدة مدعو يه فوقع اختياره على الحلوى العمانية وهنا علم صناع الحلوى بهذه الرغبة الملكية فتباروا في تقديم أجود ما لديهم للملك الفرعوني وفي رأي آخر إن هذه الحلوى التي جلبها البحارة العمانيون الأوائل إلى عمان وكان ذلك منذ خمسة آلاف عام وقد استمرت محاولات العمانيين في تطويرها إلى صارت متميزة عن بقية أنواع الحلوى في سائر البلاد العربية بمظاهرها التراثية المعروفة .ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين.
وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان.
كما أن الحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر بدون أجهزة أو مواد حافظة.
هناك ثلاث أنواع من الحلوى وهي الحلوى البيضاء النقية ، الحلوى الصفراء المزعفرة والحلوى القاتمة التي تصنع من قصب السكر .
وعادة ما تقدم الحلوى في( الدست)، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى، إلا أنه تختلف نوعيات وأحجام أواني التقديم فمنها الفخار والمعدن والبلاستيك، وذلك حسب الطلب ونوعية المناسبة.
فالحلوى رفيقة العماني في أفراحه وأتراحه، فلا يخلو بيت عماني من الحلوى العمانية خاصة أوقات الاحتفالات والاعياد والافراح والمناسبات الدينية وغيرها إنها بحق زينة المائدة العمانية.
********************************
زي المرآه العمانية
يوجد لكل محافظة ومنطقة في سلطنة عمان زي نساء مختلف ، إلا أنها إجمالا تتكون من ثلاث قطع أساسية :
- حجاب الرأس (لحاف - وقايه - ليسو - فتقه)، وتتفنن النساء في تزيينه بالنقوش عن طريق (الترتر والخرز الملون)، وقد يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف (بالحضية أو الشلاشل) وهي عبارة عن خيوط ملونة بثلاثة أو أربعة ألوان .
- القطعة الثانية: الثوب أو الدشداشة أو الكندورة، وتتكون من (الردون، وهي الأكمام المطرزة يدويا بالسيم والغولي)، إضافة إلى الخرز والترتر بتشكيلات مختلفة، أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه (السفة والسنجاف) وهما نوعان من النقوش الجاهزة، وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجي. والثوب الظفاري (أبو ذيل) فهو طويل جدا لدرجة أنه يُحمل أو يُجر على الأرض خلف المرأة، ويطرز بأحجار لامعة.
- والقطعة الثالثة: السروال، ويكون واسعا، وضيقا من القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق.
الأزياء في محافظة مسقط:
بحكم التركيبة السكانية في مسقط ولكونها عاصمة البلاد فهي ملتقى لكافة المناطق، كما تتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى. لذلك تتعدد الأزياء التقليدية في مسقط، فيوجد ثلاثة أنواع رئيسية تختلف عن بعضها من حيث تصاميمها ورسوماتها والخيوط المستخدمة في تطريز نقوشها، فبعضها فضفاض، وبعضها قريب من زي النساء للمنطقة الداخلية، وبعضها يخاط من شرائط فضية رقيقة غاية في الإتقان. ويلاحظ أنه برغم انخراط المرأة في سلك الدراسة والعمل فإنها لم تتخلى عن زيها الوطني.
أزياء منطقة الباطنة ومحافظة مسندم:
وتتشابه أغلب أزياء مناطق الباطنة ومسندم مع أزياء الظاهرة، حيث ترتدي المرأة العُمانية في هذه المناطق الكندورة وهي رداء طويل متعدد الألوان ومزركش برسومات مختلفة، وتطرز الأكمام بخيوط ذهبية أو فضية من البريسم والزري.
المنطقة الشرقية:
تتنوع الأزياء في المنطقة الشرقية من صور على الساحل الى إبراء في الداخل، وأهم الأزياء ما يعرف بالقبعة وهو عبارة عن قماش خفيف منسوج من خيوط البريسم (الحرير أو النايلون) وغالباً ما يكون لونهُ أسود أو أحمر أو وردي أو أزرق ويطرز بنقوش جميلة مزخرفة.
وفي صور تكون للثوب ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية إرتدائه بسهوله، كما يطرز من الأمام والخلف.
أما في باقي ولايات المنطقة الشرقية فتضع المرأة على رأسها (الكمة) ولونها أسود عادة مصنوعة من قماش خفيف، كما تلبس العقام وهو حليــــة مـــن الفضــة أو الذهب على شكل صفيحتين مزخرفتين وتوصلا بخيوط من الصوف. والقطعة الأخرى فوق الرأس هي (الليسو). أما الدشداشة التي تصل لمنتصف الساق فتزخرف باستخدام الدانتيل الفضي أو الذهبي.
أما السروال فيحتوي على تطريز يدوي بديع باستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزء الأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشة وتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.
أزياء منطقة الظاهرة:
وتتكون من الشيلة (الوقاية) والكندورة والثوب والسروال. فالشيلة (الوقاية) عادة ما تكون باللون الأسود، والكندورة تأتي على أنواع، فهناك كندورة مخورة وكندورة مخوصة حسب التصميم والتطريز، وكذلك الثوب الذي يلبس فوق الكندورة وهو من قماش خفيف.
المنطقة الداخلية:
يتكون الزي من ثوب قصير يمتد الى أسفل الركبة قليلاً، وتطرز الواجهه بشرائط من السيم والغولي والخوصة، بالإضافة الى البريسم أو السجاف وشرائط الزري الفضية والذهبية، كما تطرز الأكمام بنفس الشرائط والخيوط، والتي عادة ما تكون من الأعمال اليدوية المنزلية التي تقوم بها المرأة. ويغطي الرأس بالوقاية وتتدغ منها خيوط من الصوف الملون المعقود لتشكل العقام، وذلك لشد الوقاية على الرأس. وتلبس الحظية أعلى الوقاية وتزين أطرافها بخيوط من الصوف والزري الفضي.
محافظة ظفار:
يعرف الزي (بأبو ذيل) وهو من المخمل أو القطن وتزين رقبته بنقشة جميلة من خيوط البريسم والزري، ويطعم الثوب بفصوص من الفضة والخرز. وتوضع على الرأس الشيلة وهي غالباً ما تكون من القطن الخفيف أو الحرير مزينة بالفصوص والخرز بأشكال مختلفة.
الزي البدوي :
يتكون الزي البدوي من ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية ارتدائه بسهوله ويوضع في الأعلى منه قطعة سوداء شفاه بدون وضع نقوش .
أما السروال فيحتوي على تطريز يدوي بديع باستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزء الأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشة وتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.
وتلبس المرأة البدوية البرقع الذي تظهر المرأة البدوية عينياه فقط وله اشكال متعددة حسب محافظات ومناطق السلطنة .
ولا يكتمل الزي النسائي إلا بإضافة الحلي الفضية والذهبية، حيث أبدعت يد الصائغ العُماني في مختلف الأشكال والأنواع.
حيث عرفت الصناعات المعدنية منذ آلاف الأعوام، وذلك تلبية لاحتياجات الإنسان ورغبته في الزينة والأناقة .حيث تشير المصادر التاريخية إلى أن الصناعات المعدنية النفيسة ظهرت منذ الألف الرابع قبل الميلاد في آسيا الصغرى كما أن اللوحات السومرية و البابلية تشير إلى صفقات النحاس التجارية التي كانت تتم ما بين بلاد الرافدين و البلاد التي كانت تعرف باسم مجان قديما و عمان حاليا، وذلك باعتبارها إحدى الأقطار الهامة لتصدير هذه المادة .وقد عرف الإنسان العماني أرقى الحضارات القديمة وتعامل معها وذلك من خلال موقع عمان المميز الذي يتوسط حضارات الشرق القديمة .وكان للعماني الدور الرئيسي نحو الاكتشاف والإبداع ،حيث جادت سواعد القدماء بالعديد من الحرف التقليدية التي ما زالت ماثلة في عقول ووجدان الأحفاد ، مستخدمين ما توفر لديهم من خيرات عمان الوفيرة والتي كانت بلا شك مصدر عون لسعادته في هذا الجزء الغالي من أرض الجزيرة العربية.كانت النساء العمانيات لعدة أجيال يزين أنفسهن بالمجوهرات الفضية المحلية المتقنة. وقد كان لمهارة صائغ الفضة العماني دور كبير في عمل التصميمات الرائعة ابتداء من الأشكال البسيطة إلى تزيين المجوهرات . وتشتمل التقنية الرئيسية لتزيين الفضة العمانية على الترصيع بالنقوش البارزة مع استعمال بعض الأحجار الكريمة في المجوهرات الفضية العمانية .وتشتمل المجوهرات العمانية القديمة على: الخواتم والأقراط وأقراط الأنف وقطع لزينة الرأس والأساور والخلاخل والقلائد والسلاسل والتمائم والمكاحل حيث :
1) الأقراط
من المألوف أن تلبس الفتاة عددا من الأقراط في آن واحد من خلال ثقوب متراصة في الأذن ، إلا أن بعضهن يضعنها في مقدمة الرأس .ومن أنواع الأقراط الغريبة الشكل تلك الأقراط الكبيرة التي تكون مجوفة عادة ،وتحيط بها نقوش جميلة لتنتهي داخل مثلث من الخرز على شكل هرم مقلوب ،ومثبتة في مساحة تسمح بتعليقها في الأذن ، وان كانت في معظم الأحوال تتدلى من خلال سلاسل خاصة بها .
أكثر أنواع الأقراط التي تزين بها آذان النساء العمانيات في المنطقة الشمالية من عمان هو النوع المدور المسمى (الشغاب) ويكون أحد أجزاء هذه الحلية أملس بينما أجزاؤه الأخرى مضلعة ويضم القرط عادة قلادة أو قلادتين تتدليان منه ،ويتم تصميم هذه القلادة في عمان على شكل ورقة التوت.2) القلائد والسلاسل
تنتشر المرصعات الفضية وبشكل واسع كجزء من الزي العماني النسائي ، بعضها عليه نقوش ومزخرف زخرفة كثيفة برسوم أوراق الشجر والأزهار.ومن أنواع الحلي المنتشر استعمالها في المناطق الداخلية من عمان قلائد الخرز والتي يطلق عليها اسم المنثورة ويعتبر استعمال الخرز المصنوع من الفضة عادة قديمة ترجع إلى خمسة آلاف عام وهناك نماذج أخرى من هذه القلائد . منها النوع المفلطح العريض الذي يلبس حول العنق ويغلق بمشبك ، أو ضمن سلسلة تتدلى من خلف العنق . وهذا النوع يضم أحيانا عددا من الحلقان المتدلية . كما توجد في عمان أنواع أخرى من قلائد تعتبر أكثر تطورا وتعقيدا ، تعلوها نقوش ورسوم ذهبية بارزة . وترمز بعض هذه النقوش لأشخاص معينين مما يوحي بأن الذهب المستعمل منقول من عملات نقدية وقد يضاف الى الزخرفة بعض خرز المرجان ؛ وهناك نوع آخر من القلائد تعلوه نقوش كثيفة موصول بسلاسل .
3) التعاويذ أو التمائم
تستعمل في عمان أنواع كثيرة من العقود التي تحمل اسم التمائم ،وهي حلي فضية مربعة الشكل أو سداسية تعلوها نقوش وزخارف في أغلب الأحيان ، ويتوسطها عادة حجر . وقد يحمل غلاف التميمة آية من القرآن الكريم .كما يتم تثبيت السلسلة بعلب فضية صغيرة أو بتعاويذ .ويمكن أن تكون هذه القلادة قابلة للفتح، بالإضافة إلى أنها تحمل سدادات فضية منقوشة أو قرن حيوانات او عظام مثبتة على قطع من الفضة أو فكوك حيوانات كالأسد.ويعتقد الناس أن مثل هذه القطع تقي الناس من الحسد أو العين الشريرة . ومع أن التميمة أو الحرز يلبس عادة حول العنق الا أنه في بعض الأحيان يستعمل كحلية تلبس في مقدمة الرأس . وتختص المنطقة الشرقية من عمان بالأحراز الفضية ، بينما تستعمل منطقة ظفار الجنوبية ومنطقة الباطنة الأحراز الذهبية .
4) الأساور
وغالبية الأساور العمانية مطعمة بالأحجار الكريمة والفصوص. ولعل الذي يميز الأساور المصنوعة في عمان عن مثيلاتها في البلدان الأخرى ترجع إلى الزخارف البارزة وبمختلف أشكالها وأنواعها، وهذه النقوش تتألف من خطوط بارزة أو حبيبات فاخرة تفصل بين كل منها أربع كرات أو ثلاث بارزة طبقا لما يسمح به عرض السوار.
وهناك أنواع من الأساور لا تزال مستعملة بين أهل عمان تتكون من أسلاك من الفضة وتتم طريقة صنعها بحياكتها على غرار الطريقة التي تحاك بها الجوارب،وهي من أحجام مختلفة ويمكن استعمالها كأقراط أيضا.5) الخواتم
تلبس الخواتم في كل أصابع اليد وأصابع القدم على السواء . وخواتم القدم رقيقة ومنقوشة ببساطة . الا أن هناك خواتم منقوشة وفقا لكل اصبع تلبس فيه ، وتتكون عادة من خاتمين ، واحد منها في كل كف، فالخواتم التي تسمى الشواهد تختص بالإصبع الأول ،وتحتوي على زخارف ونقوش في الواجهة تستدق عند الأطراف . أما خاتم الإصبع الثاني فيسمى خاتم بو فصوص ويتكون عادة من قطعة مستديرة منقوشة . أما خاتم الإصبع الثالث فيسمى خاتم أبوست المربع ،وعليه زخارف مربعة الشكل .أما خاتم الاصبع الرابع فيسمى حيسة، وقد يزين بفص أو حجر ملون أو زجاج ،وشكله يشبه شكل ورقة التوت المصنوعة من الخرز الفضي . أما خواتم اصبع الابهام فهي من الفضة وتكون أحيانا محلاة بحجر صغير في وسطها .ومع أن أكثر الخواتم تصنع الأهداف تتصل بالفن والزخرفة وأعمال النقش ،غير أن الخواتم المرصعة بالقرون والعظام كانت لها أهمية خاصة بين أهل عمان حين كان الاعتقاد أنها تطرد العين الشريرة وتبعد الحسد عن صاحبها ؛ وللزار خواتم خاصة تصنع عادة من الذهب وترصع بفصوص من العقيق الأحمر أو بقاعدة مربعة الشكل تحمل نقوشا وزخارف على الجوانب وفي سطحها ،وشكلها يشبه شكل قبة المسجد ، أما الأحجار الكريمة فقلما تستعمل في الخواتم العمانية ، ربما لأنها غير متوفرة ، غير أنه توجد بعض الخواتم المرصعة بالفيروز أو غيره من الأحجار النفيسة . وتستعمل الخواتم في عمان غالبا في المناسبات الاجتماعية و الحفلات الرسمية .
6) الخلخال
ان الرنين اللذين يحدثهما لبس الخلخال في رسغ قدم المرأة العمانية يكون لهما وقع موسيقي جميل ، كما يقال أن القصد منها في الماضي كان أن يبقى الرجل على علم بحركات زوجته دون أن يراها .
وللخلاخيل العمانية أطراف معقوفة ،بينما لا ينطبق هذا على بينما لا ينطبق هذا على الأساور ويوجد نوع سميك يسمى النطل ، وتختص مدينة نزوى بصنعه كما يسمونه جلجل أو خلخال .
ويرتدي كثير من الأطفال في المنطقة الداخلية من عمان نوعا مفلطحا صغيرا من الخلخال ،يسميها البعض حواجيل ،ولها سلسلة تتدلى منها، ومن أنواع الخلاخيل كثيرة الاستعمال في عمان الويل ، شكله دقيق يثبت بمسمار في الوسط؛ كما يوجد في منطقة الباطنة الساحلية في عمان نوع من الخلاخيل السميكة التي تشبه حدوة الحصان في الشكل تعلوها نقوش بارزة أما الخلاخيل الظفارية فهي عادة تتألف من أشرطة معقدة من السلاسل تتدلى منها أجراس.
الزي النسائي في عمان يصارع من اجل البقاء... رغم الموضة
قبل سنوات لم يكن بين العمانيات مصممات أزياء خرجن من الإطار المحلي إلى الإطار العالمي، كما كان أمر تنظيم عروض أزياء أمر نادر إلى حد كبير، لكن اليوم يستطيع المتتبع لعالم الموضة والأزياء أن يحضر بين الفينة والأخرى عرض لأزياء مصممة عمانية، كما يمكنه زيارة معارضهن الدائمة في قلب العاصمة مسقط.
إلا أن الملاحظ على أزياء المصممات العمانيات أنهن ينطلقن من الزي العماني التقليدي الذي يعتبر ثريا نظرا لتنوع الأزياء النسائية في عُمان بتنوع المناطق، فزي العاصمة مسقط يختلف عن زي محافظة ظفار التي تقع في أقصى الجنوب، وهما مختلفان عن زي محافظة مسندم التي تقع في أقصى الشمال.
هذا الثراء أتاح للمصممات العمانيات أن يجندن طاقاتهن على تطوير الأزياء العمانية كما تفعل أنيسة الزدجالي المصممة العمانية التي خرجت من الإطار المحلي إلى العلمي وصارت تعرض أزياءها في عواصم الموضة العالمية.
لكن وفي هذا السياق يمكن القول أن الأزياء العمانية مازالت تصارع من أجل البقاء في عالم الموضة المجنونة التي صارت التوجه الأول للنساء.ولم يعد الزي التقليدي النسائي في الكثير من الولايات العمانية باقيا إلا في المناسبات والأعياد، فقد صار اللباس الفلكلوري لذلك أصبح سعره غاليا جدا، حيث تصل القطعة الواحدة إلى أكثر 1300 دولار أمريكي.
********************************
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)